· قالت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى لصحيفة "معاريف" إن السلطة الفلسطينية لن تجري أي اتصال بحكومة بنيامين نتنياهو قبل أن تنفِّذ ثلاثة شروط: تجميد الاستيطان؛ الاعتراف بالوثائق جميعها الموقعة بين الطرفين وكذلك بالوثائق المرفقة؛ الاعتراف بحل دولتين للشعبين.
· إن هذا القرار الفلسطيني يضع حكومة نتنياهو في موقف إشكالي. وبناء على ذلك يتعين على نتنياهو أن يبلور سياسة واضحة في غضون الأشهر القليلة المقبلة.
· من المتوقع أن يقوم نتنياهو، بعد أقل من شهر، بأول زيارة إلى الولايات المتحدة، ومن المفترض أن يلتقي الرئيسَ الأميركي، باراك أوباما، وفي جعبته برنامج سياسي واضح. ولذا يجب أن يقرر في غضون الأيام القليلة المقبلة ما الذي سيفعله بشأن البؤر الاستيطانية غير القانونية وتجميد الاستيطان، وكذلك بشأن المطالبة الدولية بأن يعترف بحل الدولتين.
· لا يزال المسؤولون في ديوان رئيس الحكومة حتى الآن، يتخبطون بشأن الاستجابة للدعوة الأميركية الموجهة إلى نتنياهو من أجل زيارة واشنطن في بداية أيار/ مايو المقبل. وهناك من يقترح تأجيل اللقاء مع أوباما كي يذهب نتنياهو إليه وهو أكثر استعداداً.