من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
· إن الرسالة التي بعث بها الرئيس الأميركي باراك أوباما، إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، من خلال خطابه في البرلمان التركي يوم أمس، تنطوي على أربعة أمور.
· أولاً - الكف عن إضاعة الوقت في محاولات إلغاء "حل الدولتين"، واستبداله برؤية جديدة لا تشمل إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.
· ثانياً - إن تبدل السلطة في إسرائيل لا يعفي الحكومة الجديدة من الالتزامات التي تعهدت إسرائيل بها في إبان فترة [الرئيس الأميركي السابق] جورج بوش، من خلال خطة خريطة الطريق ومؤتمر أنابوليس. إن هذه الالتزامات هي: إقامة دولة فلسطينية ذات تواصل جغرافي في الضفة الغربية؛ تجميد الاستيطان وتفكيك البؤر الاستيطانية غير القانونية؛ تقديم مساعدات اقتصادية وأمنية إلى السلطة الفلسطينية؛ إجراء مفاوضات متواصلة بشأن "القضايا الجوهرية" كافة.
· ثالثاً - إن المسار السوري شرعي أيضاً، لكنه ذو أفضلية أدنى. وقد كانت إدارة بوش تعارض المحادثات التي أجراها [رئيس الحكومة السابقة] إيهود أولمرت مع السوريين بوساطة تركية.
· رابعاً - إن مبادرة أوباما من أجل الحوار مع إيران لا تعني التسليم بالقنبلة النووية الإيرانية. غير أن أوباما لم يتكلم على عملية عسكرية. وسيتعين على نتنياهو أن يبذل جهوداً خارقة من أجل إقناعه بأن الخيار الحقيقي يكمن في مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.