من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
يعمل سلاح الجو الإسرائيلي على تطوير نظام محوسب قادر على التنبؤ، بقدر كبير من الدقة، بمكان سقوط الصاروخ بعد إطلاقه باتجاه اسرائيل بفترة قصيرة جداً. وسيمكّن هذا الأمر قيادة الجبهة الداخلية من إصدار أوامر للناس بدخول الملاجئ في منطقة صغيرة نسبياً، وليس في مناطق واسعة من البلد.
إن البلد مقسم في الوقت الراهن إلى 10 مناطق كبرى من أجل الإنذار المتعلق بالصواريخ، والترتيب هو أن يُطلَب من المقيمين جميعهم في منطقة معينة دخول الملاجئ مع إطلاق كل صاروخ يستهدف المنطقة. لكن عند الانتهاء من تطوير النظام الجديد، والذي سيستغرق 18 شهراً تقريباً، فإن البلد سيكون مقسماً إلى نحو 100 منطقة. وكخطوة موقتة يأمل الجيش بأن يتمكن من تقسيم البلد إلى 27 منطقة بحلول العام المقبل.
إن الفكرة الكامنة وراء هذا النظام هي أنه إذا اضطر عدد أقل من الناس إلى النزول إلى الملاجئ في كل مرة يسقط فيها صاروخ، فإن البلد سيكون قادراً أكثر على تحمل وابل الصواريخ لفترة طويلة، إذ إن معظم الناس سيكون قادراً على مواصلة الحياة كالمعتاد. وفي ضوء تقديرات الجيش أن أي حرب في المستقبل ستتخللها هجمات صاروخية متتابعة، يُعتبر تعزيز قدرة الإسرائيليين على العيش مع مثل هذه الهجمات أمراً أساسياً.
يبقى أن هذا النظام مصمم أساساً للاستخدام ضد الصواريخ متوسطة المدى وطويلة المدى، كصواريخ سكود السورية أو شهاب الإيرانية.
ووفقاً لمصادر عسكرية، فإن النظام الجديد سيجمع بيانات من مصادر عديدة، بما في ذلك الرادار وأجهزة الاستشعار الألكترو ـ بصرية، وسيستفيد، ضمن أمور أخرى، من الرادار الأميركي المتطور الذي يجري تركيبه حالياً في النقب، والذي من المفترض أن يصبح جاهزاً للاستخدام العملاني خلال الشهر المقبل. بعد ذلك سيصار إلى تحليل البيانات لتحديد مسار الصاروخ ومكان سقوطه المتوقع، وذلك سواءً لمحاولة اعتراضه، أو لتحذير الذين سيكونون في خطر إذا لم يتم اعتراضه.