· تبذل الإدارة الأميركية، منذ أن اعتبرت حركة "حماس" عدواً كبيراً لها، جهوداً هائلة، من أجل أن تكون المواجهة المقبلة مع هذه الحركة على عكس المواجهة التي حدثت قبل أكثر من عام [مع قوات السلطة الفلسطينية]. وفي هذا الإطار تجري تدريبات لقوات فلسطينية كبيرة على أرض الأردن، كما أن إسرائيل تعدّ العدة لمواجهة من هذا القبيل.
· إن كل من لديه نظر يدرك أن نجاح السلطة الفلسطينية، في حالة اتخاذ قرار بخوض هذه المواجهة، مرهون بمساعدة إسرائيل. وبما أن الحديث يدور على احتمال وقوع مواجهة متدرجة، فمن الممكن أن يكون المطلوب من إسرائيل هو أن تتخذ قرارات من العيار الثقيل بحسب التطورات الميدانية الفعلية. وهناك احتمال أن يكون المطلوب منها هو التدخل بصورة مباشرة إلى جانب قوات السلطة الفلسطينية أو بدلاً منها، وفقاً للأوضاع المستجدة.
· في حالة اتخاذ السلطة الفلسطينية قراراً فعلياً بالقضاء على سلطة "حماس" في غزة، فيجب أن نأمل بأن تحقق النجاح بمفردها. ومع ذلك، يجدر بإسرائيل أن تعدّ نفسها سلفاً لعملية كهذه.