من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
· لم تتضح إلى الآن الخطوط الأساسية للحكومة الإسرائيلية المقبلة، على الرغم من مرور أسبوعين على فوز [وزيرة الخارجية] تسيبي ليفني في الانتخابات التمهيدية لرئاسة كاديما. ونظراً إلى أن الجهود الأولية، الرامية إلى تأليف حكومة موسعة باشتراك الليكود وأحزاب أخرى إلى يمينه، لم تُكلل بالنجاح، فإن ليفني تركز الآن على إجراء محادثات مع الكتل الأعضاء في الائتلاف الحكومي الحالي، وعلى دراسة إمكان ضم حزب ميرتس [يسار صهيوني] وربما حزب يهدوت هتوراه [حريديم] إلى هذا التحالف.
· إن حزبَي العمل وميرتس يتطلعان إلى إطاحة وزير العدل، دانيئيل فريدمان، الذي يعمل على تقويض سلطة سيادة القانون. ومن المنطق أن يُطاح بكل من فريدمان، ورئيس الحكومة إيهود أولمرت، الذي كان مسؤولاً عن تعيينه في هذا المنصب، بصورة شخصية. غير أن ليفني ما زالت تلمّح إلى أنها لا تنوي الإطاحة به، وهو تلميح لا يحمل بشائر جيدة، وخصوصاً أنها لـمّحت إلى أنها ستحافظ على طهارة المعايير ونظافة السياسة.
· بطبيعة الحال، يمكن لهذه التغييرات [في تركيبة الحكومة المقبلة] أن تنتظر قليلاً، ريثما يتم تأليف الحكومة الجديدة، والتي تُعتبر ضرورية للغاية من أجل تحقيق الاستقرار في الوقت الحالي. إن المطلوب الآن هو تأليف حكومة على وجه السرعة، لا أكثر.