من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
· لا يمكن تأليف حكومة جديدة تحظى بثقة الكنيست الـ 18 من دون حزب الليكود. ولذا فإن رئيس هذا الحزب، بنيامين نتنياهو، يستحق أن يحصل على فرصة تأليف هذه الحكومة.
· كما أن نتنياهو يستحق هذه الفرصة لأنه يحذر، منذ بضعة أعوام، من خطر القنبلة النووية الإيرانية، ويعتقد أنه كان في إمكان أسلافه أن يفعلوا أكثر من أجل مواجهة التهديد الإيراني.
· يبدو أن نتنياهو لن يعارض الحوار الذي تزمع الولايات المتحدة إجراءه مع إيران. وهو يعتقد أن الرئيس الأميركي الجديد، باراك أوباما، سيحاول أن يتحادث مع الإيرانيين شهرين أو ثلاثة أشهر، وسيكتشف أنهم يواصلون وضع العراقيل، وعندها سيعود إلى مسار القوة.
· تُعتبر معالجة الموضوع الإيراني، من ناحية نتنياهو، مفتاحاً للتقدم في العملية السياسية [مع الفلسطينيين]، فعمق التنازلات التي ستقدمها إسرائيل في الأراضي [المحتلة] سيكون موازياً لعمق الضرر الذي سيلحق بالبرنامج النووي الإيراني، وهو سيدّعي أن إقامة دولة فلسطينية ليست مدرجة في جدول الأعمال الآن. وفي حال وجود شريك فلسطيني ذي صدقية، فإن احتمالات توصّل الليكود إلى تسوية معه تصمد طويلاً، هي أكبر من احتمالات توصّل اليسار إلى ذلك.
· يدعي نتنياهو بشكل عام، أنه أصبح أكثر نضجاً، ولذا فإن امتحانه الرئيسي سيكون في موضوع "السلوك"، الذي سبق أن أدى إلى فشله خلال ولايته في رئاسة الحكومة الإسرائيلية [بين السنوات 1996 - 1999]، وخصوصاً في قدرته على أن يكون زعيماً موحِّداً لا يثير نزاعات مع الجمهور العريض ومع المؤسسة السياسية. وفي حال فشله في ذلك، فإن طريقة عمل النظام البرلماني الإسرائيلي كفيل بإطاحته مرة أخرى.