قال الوزير شاؤول موفاز في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي أمس: "لم يمنحَنا المواطنون في دولة إسرائيل 28 مقعداً كي نجلس في المعارضة. وأنا لست ضدها، لكن ليكن واضحاً أننا إذا لم نتوصل في نهاية المطاف إلى اتفاق بشأن الخطوط الأساسية لسياسة الحكومة وتغيير نظام الحكم، فإننا سنذهب إلى المعارضة".
وقال الوزير الذي يرى كثيرون أنه يمثل وجهة نظر مضادة لنيات رئيسة الحزب تسيبي ليفني الجلوس في المعارضة: "إن تسيبي ليفني تفعل الشيء الصواب عندما تدرس وتتفحص وتستوضح الخطوط الأساسية لسياسة الحكومة التي يمكن تشكيل ائتلاف بناء عليها".
وأكد موفاز في المقابلة أنه سيبقى عضواً في حزب كاديما حتى لو ذهب الحزب إلى المعارضة، لكنه، مع ذلك، شدد على أنه "يجب عدم تقديس المعارضة". وأضاف أنه إذا تضمنت الخطوط الأساسية لسياسة الحكومة بنداً ينص على مواصلة المفاوضات على المسارين الفلسطيني والسوري وتغيير نظام الحكم، "فنحن مستعدون للمشاركة في الائتلاف الحكومي، وسنؤثر فيما يجري في دولة إسرائيل".