من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
أصيب مساء أمس 19 شخصاً، إثنان منهم بإصابات بليغة وأربعة بإصابات متوسطة، عندما جنح أحد سكان القدس الشرقية بسيارته عن الطريق نحو رصيف في شارع شَبَتي يسرائيل الذي يقع بالقرب من البلدة القديمة وصدم عدداً من المارة، معظمهم من الجنود، بقوة شديدة. وقام ضابط كان موجوداً بين المجموعة التي هوجمت بقتل [المقاوم].
وهذا ثالث حادث دهس يقع في القدس خلال الأشهر القليلة الفائتة. ففي مطلع حزيران/ يونيو قتل ثلاثة أشخاص عندما هاجم سائق جرافة من القدس الشرقية سيارات وباصات في شارع يافا، ولم يتوقف إلا بعد أن قتل رمياً بالرصاص، وبعد نحو ثلاثة أسابيع، قتل سائق جرافة آخر من القدس الشرقية بعد أن أصاب 18 شخصاً في شارع الملك داود.
وينتمي الجنود الذين أصيبوا في العملية إلى وحدة مدفعية تابعة لقيادة المنطقة الوسطى ويؤدون الآن خدمة ميدانية في منطقة قلقيلية وطولكرم. وقال قائد شرطة لواء القدس إنه لم يكن هناك أي تحذير مسبق قبل العملية وإن [المقاوم] جاء من شارع الملك داود وهو يقود سيارته باتجاه باب العمود. وتحقق شرطة القدس الآن فيما إذا كان [للمقاوم] صلة بمنظمة ما.
وعقب العملية دعا وزير الدفاع إيهود باراك للعمل فوراً على تسريع الإجراءات القانونية لهدم بيوت [المقاومين] في القدس الشرقية. وكان قد أعلن قبل نحو شهرين أن ذلك سيمكن المؤسسة الأمنية من هدم بيوت [المقاومين] بعد وقت قصير من تنفيذ العملية، وبالتالي سيساهم في ردعهم.