رئيس الكنيست: عمليات "جباية الثمن" هي إرهاب يهودي
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال رئيس الكنيست رؤوفين ريفلين [ليكود] إن عمليات "جباية الثمن" التي تُنفذ ضد الفلسطينيين في المناطق [المحتلة]، والتي امتدت إلى داخل الخط الأخضر وألحقت أضراراً بأماكن مقدسة إسلامية ومسيحية، هي "إرهاب يهودي" ولا يمكن التسامح معها بأي حال من الأحوال، ذلك وهي تشكل خطراً كبيراً على دولة إسرائيل.

وجاءت أقوال ريفلين هذه في سياق الكلمة التي ألقاها مساء أمس (الأربعاء) لدى افتتاح الجلسة الخاصة التي عقدها الكنيست في مناسبة إحياء الذكرى السنوية الـ 16 لاغتيال رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق يتسحاق رابين.

وتكلمت في هذه الجلسة زعيمة المعارضة عضو الكنيست تسيبي ليفني [رئيسة كاديما]، فقالت إن إسرائيل بحاجة الآن إلى زعامة يحترمها العالم ويمكن الاعتماد عليها، وطالبت بقطع دابر عمليات "جباية الثمن"، مؤكدة أنه لو أتيح ليغئال عمير، الذي اغتال رابين، وقت كاف لكان كتب عبارة "جباية الثمن" بعد تنفيذ عملية الاغتيال.

كما تكلم وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك فأكد أن على إسرائيل أن تبذل كل ما في وسعها من أجل استئناف العملية السياسية مع الفلسطينيين بهدف التوصل إلى حل دائم ولو على مراحل، مشدداً على أن ذلك سيكون لمصلحة إسرائيل.

هذا، وتغيّب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عن الجلسة بسبب وفاة والد زوجته، وألقى النائب الأول لرئيس الحكومة ووزير الشؤون الاستراتيجية موشيه يعلون كلمة بالنيابة عنه قال فيها إن الشعب في إسرائيل موحد إزاء ضرورة التوصل إلى السلام لكن من دون أن يتنازل عن حقه في الحياة في البلد، وعن حقه في الدفاع عن أمنه وسلامته، فضلاً عن كونه موحداً إزاء مطلب الحفاظ على القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل إلى الأبد.