الشرطة الإسرائيلية: اليوم سيكون "يوم الامتحان الكبير" في القدس الشرقية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قالت مصادر في الشرطة أمس إن "يوم الامتحان الكبير" في القدس الشرقية سيكون اليوم، بسبب "يوم الغضب" الذي أعلنته حركة "حماس" رداً على تدشين كنيس "حورفا" [الخراب] في البلدة القديمة. ووفقاً للمصادر، فإن هناك معلومات استخباراتية تدل على نية الفلسطينيين التظاهر وخرق النظام في المدينة. وستُفرض اليوم أيضاً قيود على دخول المصلين الفلسطينيين إلى جبل الهيكل [الحرم القدسي الشريف]، وذلك لليوم الخامس على التوالي، وستنتشر قوات معززة من الشرطة بالقرب من جبل الهيكل وفي البلدة القديمة والقدس الشرقية.

وأمس جرت مراسم التدشين الرسمي لكنيس "حورفا" الذي تمت إعادة بنائه خلال الأعوام الخمسة الفائتة، بعد أن هُدم خلال حرب الاستقلال [حرب سنة 1948]. وبلغ التوتر الأمني في المدينة ذروته بعد أن سرت شائعات في الشارع الفلسطيني فحواها أن اليهود يخططون للصعود إلى جبل الهيكل بعد انتهاء المراسم.

وساد القدس أمس، هدوء يشوبه التوتر، وانتشر نحو 3000 عنصر من رجال الشرطة وحرس الحدود في القدس الشرقية والقرى المجاورة لها. وعند الظهر تعرض يهود للرشق بالحجارة في جبل الزيتون، وفي المساء، قام عشرات من الشبان برشق جنود حرس الحدود بالحجارة على حاجز قلندية الواقع شمالي القدس، فتم تفريق المتظاهرين وإغلاق الحاجز. كما وقعت أعمال رشق بالحجارة في قرية سلوان.