من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي صباح اليوم (الثلاثاء) أن زيارة المبعوث الأميركي الخاص جورج ميتشل لإسرائيل أُجّلت، في انتظار رد إسرائيل على سلسلة من المطالب الأميركية.
وكان من المقرر أن يغادر ميتشل واشنطن متوجهاً إلى إسرائيل أمس الاثنين، لكنه أخّر رحلته إشارة إلى غضب إدارة أوباما المتزايد من رفض إسرائيل وقف بناء منازل يهودية في القدس الشرقية.
وقد رفض رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وضع حد للأزمة التي شهدتها العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة في الأسبوع الماضي، عندما أعلنت إسرائيل خططاً لبناء 1600 وحدة سكنية جديدة في حي رامات شلومو الواقعة خلف الخط الأخضر في شمال شرقي مدينة القدس، وقال أمس (الاثنين) [في جلسة لكتلة حزب الليكود في الكنيست] إن إسرائيل ستواصل البناء في القدس، وأضاف: "على مدى الأربعين عاماً الماضية، لم تقيّد أي حكومة إسرائيلية البناء في أحياء القدس".
ويُعتقَد أن ميتشل أجل سفره إلى اليوم (الثلاثاء)، لكنه ربما يلغي زيارته لإسرائيل ويتوجه بدلاً من ذلك إلى موسكو مباشرة لإجراء محادثات مع اللجنة الرباعية.
وأمس قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيليب كراولي: "نريد أن نتأكد من أنه سيكون لدينا، عندما يسافر، التزام من كلا الجانبين بأننا سنحقق تقدما".
ووفقاً لتقرير سيُنشر في صحيفة واشنطن بوست اليوم (الثلاثاء)، فإن مسؤولين أميركيين يقولون إن زيارة ميتشل ستبقى معلقة إلى أن يتلقى البيت الأبيض رداً إسرائيلياً على المطالب الأميركية الأساسية. وبحسب الصحيفة، فإن على إسرائيل أن تلغي موافقتها على البناء في حي رامات شلومو، وتقوم بـ "بادرة حسن نية كبيرة" تجاه الفلسطينيين، وتعلن على الملأ أن المحادثات القادمة ستشمل جميع "القضايا الجوهرية" في النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني، بما في ذلك وضع القدس.
ولم تعلن الولايات المتحدة هذه الشروط الثلاثة التي حددتها وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في المكالمة الهاتفية التي أجرتها مع نتنياهو نهار الجمعة الماضي، لكن من المتوقع، بحسب ما ذكرت "واشنطن بوست"، أن تقدم إسرائيل جواباً رسمياً عليها نهار الثلاثاء.