من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
· لم يعد الإنجاز الشخصي والسياسي والأخلاقي في الانتخابات العامة مرهوناً، في الوقت الحالي، بعدد مقاعد أكبر حزب، وإنما بالتحالف الذي يستطيع المتنافس على رئاسة الحكومة أن يبلوره. لكن على الرغم من ذلك، ثمة دلالة مهمة لإقدام الناخبين الإسرائيليين، في معظمهم، على تحدي الأحوال الجوية الماطرة والعاصفة [خلال يوم الانتخابات الإسرائيلية العامة في 10 شباط/ فبراير 2009] ليمنحوا أصواتهم إلى حزب كاديما، برئاسة تسيبي ليفني، وجعله يتقدم على حزب الليكود بمقعد واحد. إن فحوى هذه الدلالة هو الوقوف في طريق تأليف حكومة إسرائيلية يمينية متطرفة.
· يبدو أن [رئيس الليكود] بنيامين نتنياهو كان يدرك، قبل الانتخابات، أن هناك معارضة إسرائيلية واسعة النطاق لليمين المتطرف، ولذا فقد أقدم على إبعاد وجوه يمينية متطرفة بارزة عن الأماكن المضمونة في قائمة الليكود الانتخابية. غير أن انتصار حزب "إسرائيل بيتنا"، بزعامة أفيغدور ليبرمان، يثير الخشية لدى الجمهور العريض من أن يعيد نتنياهو اليمين المتطرف إلى السلطة مرة أخرى.
· يؤكد أحد العالمين ببواطن الأمور أنه في حال تأليف حكومة يمينية برئاسة الليكود ومشاركة ليبرمان و"شاس"، فإنها لن تصمد أكثر من ستة أشهر، وخصوصاً في ظل التوتر الحاد بين هذين الطرفين، وفي ظل وجود الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة باراك أوباما.
· إن الأوضاع المستجدة، عقب الانتخابات، تحتم إقامة تحالف بين الليكود وكاديما، بحيث يحظى الأخير بالألقاب والصلاحيات كلها، التي يستحقها شريك كبير. كما أنها تحتم أن يكون حزب العمل شريكاً صغيراً في هذه الحكومة، لكن مع منصب وزير الدفاع الرفيع المستوى، وذلك بهدف إبقاء اليمين المتطرف بعيداً عن السلطة.