النتائج النهائية للانتخابات بعد فرز كل الأصوات
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

نشرت لجنة الانتخابات المركزية مساء أمس النتائج النهائية لانتخابات الكنيست. وأعلنت اللجنة أن التوزيع النهائي لعدد المقاعد التي حصلت عليها الأحزاب بقي كما هو  بعد الانتهاء من فرز أصوات الجنود.

وقد بلغ العدد الإجمالي للمقترعين الذين أدلوا بأصواتهم 3,416,587 شخصاً، بينما بلغت نسبة التصويت 64,2% من أصحاب حق الاقتراع. وكان عدد الأصوات التي يحتاج الحزب إلى الحصول عليها لدخول الكنيست هو 64,470 صوتاً، أي ما يعادل 2% من مجموع الأصوات الصالحة. ويعادل كل مقعد حصلت عليه الأحزاب 27,246 صوتاً.

وكان عدد الأصوات التي حصلت عليها الأحزاب كما يلي:

 

كاديما

785,032

الليكود

729,054

إسرائيل بيتنا

394,577

العمل

334,900

شاس

286,300

يهدوت هتوراه

147,954

الاتحاد القومي

112,570

الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة

112,130

القائمة العربية الموحدة ـ الحركة العربية للتغيير

113,954

التجمع الوطني الديمقراطي

739, 83

ميرتس

99,611

البيت اليهودي

96,765

 

نتائج انتخابات 2009

في مقابل نتائج 2008

 

"يديعوت أحرونوت"، 11/2/2009

 

 

الحزب

عدد المقاعد في الكنيست  18

عدد المقاعد في الكنيست  17

كاديما

28

29

الليكود

27

12

إسرائيل بيتنا

15

11

العمل

13

19

شاس

11

12

يهدوت هتوراه

5

6

الاتحاد القومي

4

9

الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة

4

3

القائمة العربية الموحدة ـ الحركة العربية للتغيير

4

4

التجمع الوطني الديمقراطي

3

3

ميرتس

3

5

البيت اليهودي

3

-

المتقاعدون

-

7

 

 

اتصالات لتأليف

حكومة وحدة من دون ليبرمان

"معاريف"، 13/2/2009

بموازاة الجهود العلنية التي يبذلها رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو ورئيسة حزب كاديما تسيبي ليفني لنيل التفويض بتأليف الحكومة، تجري من وراء الستار محاولات سرية لتأليف حكومة وحدة موسعة بمشاركة أحزاب الليكود وكاديما والعمل.

 

إن فرص نجاح هذه المحاولات لا تزال غير واضحة، لكن يوجد في قيادات الأحزاب الثلاثة عدد غير قليل من المؤيدين لفكرة تأليف حكومة تستند إلى الأحزاب الرئيسية الثلاثة، مما سيؤدي إلى تحييد قوة أفيغدور ليبرمان والأحزاب الحرادية.

وتحدث أحد الوزراء الكبار في حزب كاديما أمس، مع رئيس حزب العمل إيهود باراك، وسأله عما إذا كان يوافق على المشاركة في حكومة موسعة كهذه تكون مهمتها الأولى تغيير نظام الحكم عبر اتخاذ تدبير يمكّن الفائز في الانتخابات من حكم البلد فترة ولاية كاملة. وقال الوزير لباراك أنه يتحدث أيضاً باسم رئيس الليكود بنيامين نتنياهو. كما تحدث الوزير مع شخصيات أخرى في حزب العمل، بينها شخصيات تعارض مشاركة الحزب في الائتلاف، وقد أعربت هذه عن استعدادها للمشاركة في ائتلاف يكون مرهوناً بمدة زمنية محددة، ويشكَّل لغرض القيام بمهمات خاصة ولإحباط تأليف حكومة متطرفة.

وأكد الوزير، العضو في كاديما، في حديث مع "معاريف"، صحة هذه المعلومات، وعلى حد قوله، فقد جرى تنسيق هذه الخطوة مع نتنياهو. ويدور الكلام على تشكيل حكومة وحدة برئاسة هذا الأخير، وذلك لفترة محددة يتم في إطارها تغيير نظام الحكم. وسيحصل حزب كاديما على حقائب وزارية مهمة كالخارجية والدفاع، كما سيشارك في السلطة على أساس التكافؤ، وفي المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية على قدم المساواة.

 

" ليبرمان سيكون من أشد

المؤيدين للمشروع الاستيطاني"

 

"يديعوت أحرونوت"، 13/2/2009

قال رئيس مجلس مستوطنات يهودا والسامرة وغزة [مستوطنات الأراضي المحتلة] داني دايان أمس، إن نتائج الانتخابات العامة التي جرت الثلاثاء الفائت، تشير بوضوح إلى أن اليمين السياسي سيتمتع بأغلبية في الكنيست الثامن عشر، وهو ما يعني أن الناخبين الإسرائيليين اتخذوا "قراراً أيديولوجياً واضحاً لا لبس فيه". وأضاف دايان في حديث إلى "يديعوت أحرونوت": "على مدى أعوام كنا نسمع أن هناك إجماعاً في الرأي العام الإسرائيلي بشأن حل الدولتين وضرورة إقامة دولة فلسطينية، لكن الانتخابات الأخيرة أثبتت أن هذا الأمر ليس أكثر من تحريف مغرض".

وفـي إشـارة إلـى النجاح الذي حققـه حزب "إسـرائيل بيتنـا" في الانتخابـات، والذي فـاز بـ 15 مقعداً، قال دايان أنه واثق بأن رئيس الحزب أفيغدور ليبرمان سينضم إلى الائتلاف الذي سيشكله زعيم الليكود بنيامين نتنياهو، وبأنه سيكون "واحداً من أشد المؤيدين للمشروع الاستيطاني في الضفة الغربية".

وأضاف دايان: "إن نتائج الانتخابات، وبكل تأكيد، مشجعة من وجهة نظرنا. وقد أعلن الليكود بوضوح خلال حملته الانتخابية أن عصر الانسحابات انتهى، وأنه لن يصار إلى اقتلاع أي مستوطنة يهودية".