رئيس شاس: لسنا في عجلة من أمرنا لمبايعة ليفني
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال رئيس حزب شاس، إيلي يشاي، أمس، إن حزبه لن يسارع إلى "مبايعة" ليفني، في وقت يسود فيه عدم الوضوح فيما يتعلق باحتمالات نجاحها في تأليف حكومة بديلة [من حكومة إيهود أولمرت].



وقد التقى يشاي، يوم أمس، ليفني، وعقدا جلسة مداولات أولية بشأن انضمام شاس إلى تحالف حكومي برئاستها. وقال بعد هذا اللقاء إنه أوضح لرئيسة كاديما أنه "لا يمكن تأليف حكومة من دون شاس". وأضاف أن محادثاته المقبلة مع ليفني ستتطرق إلى موضوعَي زيادة مخصصات الأولاد، والتعهد بعدم إجراء مفاوضات سياسية بشأن القدس.



كما تحادثت ليفني، يوم أمس، مع وزراء حزب العمل، الذين بلّغوها بعد انتخابها أنهم سيطالبون بإعادة النظر في الاتفاق الائتلافي مع كاديما، وسيجرون مفاوضات ائتلافية صعبة. وقالت ليفني لهؤلاء الوزراء: "إذا لم تنضموا إلى حكومة برئاستي فسنذهب إلى انتخابات في غضون 90 يوماً".



وبحسب ما يؤكد المقربون من ليفني، فإنها لا ترغب في إطالة المفاوضات من أجل تأليف حكومة، وإذا ما تبين لها، في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، أنه ليس في إمكانها أن تؤلف حكومة، فستعمل على تقديم موعد الانتخابات العامة.