اتهام جنود إسرائيليين باستخدام الأطفال الفلسطينيين كدروع بشرية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

وجهت النيابة العسكرية الإسرائيلية كتابي اتهام ضد عسكريين برتبة رقيب أول في الجيش الإسرائيلي متهميَن باستخدام الأطفال الفلسطينيين لفتح حقائب يُشتبه بأنها مفخخة، في أثناء عملية "الرصاص المسبوك" في قطاع غزة.

في التحقيق الذي أجرته الشرطة العسكرية في حزيران/ يونيو 2009، جُمعت أدلة ضد الجنديين، الأمر الذي سمح بتوجيه كتابي الاتهام. وقد جاء فيهما أنه في أثناء وجود الجنود الإسرائيليين في حي تل الهوا الفلسطيني، عثروا على حقائب كبيرة أثارت شكوكهم في أنها مفخخة، فطلب الجنود من أطفال فلسطينيين فتح الحقائب. ومن المعلوم أن الجيش الإسرائيلي يمنع استخدام المدنيين في مثل هذه الأعمال، تنفيذاً لقرار محكمة العدل العليا الذي يعتبرها غير قانونية.

 وهذه ليست المرة الأولى التي يُحاكم فيها جنود على سلوكهم خلال عملية "الرصاص المسبوك" على غزة.