من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
· يجب تأليف حكومة إسرائيلية مغايرة للحكومة الحالية، عقب الانتخابات العامة [في 10 شباط/ فبراير 2009]. والأعوام الثلاثة الفائتة ستدخل التاريخ باعتبارها عهداً قائماً. فخلال هذه الأعوام خضع رئيس الحكومة [إيهود أولمرت] لتحقيقات بوليسية [بتهم الفساد]، كما أن وزير المالية السابق [أبراهام هيرشزون] يوشك أن يُقدّم إلى المحاكمة [بتهمة السرقة]، وهذا كله من دون ذكر إخفاق هذه الحكومة في حرب لبنان الثانية [في صيف سنة 2006]، وكذلك عملية "الرصاص المسبوك" [في غزة]، التي جعلت وزراء وضباطاً كباراً في الجيش الإسرائيلي عرضة للمحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
· لقد كان حزب كاديما، لدى تأسيسه، رائداً، وحمل آمالاً كبيرة بالمستقبل، في مقدمها التوصل إلى حل للنزاع [الإسرائيلي ـ الفلسطيني] على أساس دولتين لشعبين. إن رئيسة الحزب الحالية، تسيبي ليفني، ليست شارون، لكن انتخابها كمرشح لرئاسة الحكومة في الانتخابات التمهيدية حظي بترحيب كبير من الجمهور الإسرائيلي العريض.
· حتى الآن لا يزال 20 بالمئة من الناخبين الإسرائيليين مترددين، وفي إمكان هؤلاء أن يحسموا نتائج الانتخابات العامة، وأن يكبحوا صعود حزب "إسرائيل بيتنا" [اليميني المتطرف]، بزعامة أفيغدور ليبرمان، وذلك بواسطة حث ليفني و [رئيس حزب الليكود] بنيامين نتنياهو على التحالف معاً وتأليف حكومة إسرائيلية جديدة تتعامل، أساساً، مع مشكلة السلام، ومع خطر تحول إسرائيل إلى دولة فصل عنصري. ويجب أن يبقى ليبرمان خارج أي تحالف حكومي.