قال وزير الدفاع إيهود باراك معقباً على إطلاق القمر الصناعي الإيراني أمس، إن هذا الأمر يمثل إنجازاً تكنولوجياً لإيران، وخطوة أولى تبرهن على قدرات، كما تنطوي على إمكانات استخباراتية وعسكرية. وعلى حد قول باراك، فإن إطلاق القمر يشكل سبباً إضافياً للمجتمع الدولي كي يعزز العقوبات المفروضة على إيران.
وأعربت أوساط المؤسسة الأمنية عن قلقها من استمرار إيران في التسلح، وفي بناء قدرات تكنولوجية ستمكّنها في وقت لاحق من إنتاج الذرة لأغراض عسكرية. ويقدّر المسؤولون في مكتب وزير الدفاع أن القدرات التي انطوى عليها إطلاق القمر الصناعي الإيراني البدائي تشكل مؤشراً محتملاً على قدرات إطلاق أسلحة نووية في المستقبل. وقال هؤلاء المسؤولون: "المشكلة لا تكمن في القمر الصناعي، بل في المنصة والصاروخ اللذين يرسلانه إلى الفضاء. فتحت ستار النشاط المدني المزعوم تعمل إيران على بناء قدرات تمكنها من إطلاق صواريخ قادرة على ضرب دول الغرب. والمشكلة لم تعد إسرائيلية، بل أصبحت مشكلة دولية، والغرب يضيّع الوقت".
