المؤسسة الأمنية تحذر من نقل أسلحة مضادة للطائرات إلى حزب الله
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال وزير الدفاع إيهود باراك أمس (الثلاثاء) إن نقل منظومات أسلحة معينة من سورية إلى حزب الله سيوجب على إسرائيل القيام بعمل ضد لبنان. وخلال جولة قام بها باراك في منطقة الحدود الشمالية أمس (الثلاثاء)، لـمّح إلى مخاوف من إمكان قيام سورية بنقل أسلحة قادرة على "الإخلال بالتوازن" إلى حزب الله، بما في ذلك صواريخ مضادة للطائرات.

وقد أدلى باراك بهذه الأقوال في أثناء جولة قام بها على الفرقة 91 على الحدود الشمالية، لكنه آثر عدم الإفصاح عن منظومات الأسلحة التي يدور الحديث عليها. وشدد باراك على أن "هناك منظومات أسلحة قادرة على الإخلال بالتوازن القائم في لبنان، وسيتوجب علينا دراسة طريقة ردنا في حال نقلها [إلى لبنان]".

وتشتبه إسرائيل في أن سورية تنوي نقل أسلحة قادرة على الإخلال بالتوازن إلى حزب الله، وهذا هو أحد الأسباب الكامنة وراء التوتر بين إسرائيل وحزب الله، إلى جانب الاستعداد لمناسبة الذكرى السنوية لاغتيال القيادي في الحزب عماد مغنية.ويعتقد المسؤولون في المؤسسة الأمنية أن إدخال أسلحة قادرة على الإخلال بالتوازن [إلى لبنان] سيمس حرية الجيش الإسرائيلي في العمل.

وقال وزير الدفاع في ختام جولته: "أنا أنصح حزب الله ألاّ يجرّبنا، فالنتائج قد تكون أكثر إيلاماً مما يبدو. وأود أن أقول للحكومة اللبنانية أننا نعتبرها مسؤولة، وخصوصاً منذ الوقت الذي لم يعد فيه حزب الله مجرد منظمة إرهابية...، بل أصبح يجلس حول طاولة الحكومة في بيروت، ولديه عدد من الوزراء يكفي كي يقرر طريقة عملها. ولهذا فإن الحكومة اللبنانية تتحمل المسؤولية الكاملة".