من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن حكومته ستستمر في تنفيذ أعمال بناء في مدينة القدس كلها، وخصوصاً في أحيائها [اليهودية] لأن ذلك حق لها ومن واجباتها الرئيسية عليها، ولا ينطوي على أي عقاب لأحد.
وأَضاف نتنياهو، الذي كان يتكلم في جلسة خاصة عقدها الكنيست أمس (الأربعاء) إحياء لذكرى وزير السياحة الأسبق رحبعام زئيفي الذي اغتيل [قي تشرين الأول/ أكتوبر 2001] على يد ناشطين من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن مهمة تحصين القدس وتعزيزها لن تنتهي أبداً.
وتكلمت في الجلسة نفسها زعيمة المعارضة عضو الكنيست تسيبي ليفني [رئيسة حزب كاديما] فقالت إن إسرائيل تفتقر في الوقت الحالي إلى زعماء على غرار زئيفي يملكون القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة، الأمر الذي يتسبب بتفاقم مشاعر انعدام الثقة في صفوف الجمهور العريض إزاء السياسيين.
تجدر الإشارة إلى أن "طاقم الوزراء الثمانية" قرر في اجتماع خاص عقده أول أمس (الثلاثاء) إطلاق موجة جديدة من أعمال البناء في المستوطنات في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، وذلك رداً على القرار الذي اتخذته الهيئة العامة في منظمة اليونيسكو يوم الاثنين الفائت ونص على قبول فلسطين دولة كاملة العضوية في هذه المنظمة. وعقب هذا الاجتماع أصدر رئيس الحكومة أوامر تقضي بتسريع أعمال البناء في 2000 وحدة سكنية جديدة في كل من القدس الشرقية، وغوش عتسيون، ومعاليه أدوميم، بحجة أن هذه المناطق كلها ستبقى خاضعة للسيادة الإسرائيلية في أي اتفاق سلام يتم التوصل إليه في المستقبل.
كذلك قرر المجتمعون تجميد نقل أموال الضرائب التي جبتها إسرائيل لمصلحة السلطة الفلسطينية عن شهر تشرين الأول/ أكتوبر الفائت والتي تزيد على 300 مليون شيكل.
من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة "معاريف" (3/11/2011) أن نائب وزير الخارجية الإسرائيلية داني أيالون قال في مقابلة أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية العامة أمس (الأربعاء) إن اليونيسكو تحولت إلى منظمة سياسية، مشدداً على أن الخطوات التي اتخذتها كل من إسرائيل والولايات المتحدة والتي ستتخذها في المستقبل ضد هذه المنظمة تشكل تحذيراً للمنظمات الدولية الأخرى التي يحاول الفلسطينيون الانضمام إليها.