باراك: أوروبا حليف مهم لإسرائيل في المعركة ضد إيران
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، في سياق مقابلة أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية العامة أمس (الخميس)، إن دول أوروبا تقف إلى جانب إسرائيل في المعارك الاستراتيجية المهمة التي تخوضها، وفي مقدمها المعركة ضد إيران الرامية إلى تشديد وطأة العقوبات المفروضة عليها لكبح برنامجها النووي.

ووجّه باراك نقداً حاداً إلى البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الإسرائيلية أول أمس (الأربعاء) وشنت فيه هجوماً عنيفاً على الدول الأربع التي تمثل أوروبا في مجلس الأمن في الدورة الحالية، وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال، بسبب إصدار مندوبيها في هذا المجلس يوم الثلاثاء الفائت بياناً شجبوا فيه استمرار أعمال البناء في المستوطنات في المناطق [المحتلة]، وأعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون ضد الفلسطينيين في إطار عمليات "جباية الثمن"، وأكد أنه لا يجوز خوض مواجهة مع هذه الدول، وإنما يجب تعزيز التعاون معها.

وشدد وزير الدفاع على أن ثلاث دول من الدول الأربع التي كانت هدفاً لهجوم وزارة الخارجية الإسرائيلية، وهي ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، تشكل عنصراً مهماً للغاية في المعركة الرامية إلى تشديد وطأة العقوبات على إيران، ولا توجد لدى إسرائيل في الوقت الحالي أي مصلحة في تصعيد حدة التوتر معها.

هذا، ورفض مستشار وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان التعقيب على تصريحات باراك قائلاً: "إننا لا نعقب على تصريحات يدلي بها رؤساء أحزاب لديها أقل من 6 أعضاء في الكنيست."