قال وزير الدفاع إيهود باراك خلال جولة قام بها اليوم (الثلاثاء) في قاعدة تابعة لسلاح المدفعية في النقب إن التهدئة تمنح المفاوضات بشأن إطلاق الجندي المختطف لدى حركة "حماس" فرصة للنجاح. ويصادف اليوم مرور 800 يوم على اختطاف الجندي غلعاد شاليط في قطاع غزة. وأضاف باراك أن اللجنة الوزارية [المكلفة إعادة النظر في معايير الإفراج عن الأسرى] تعمل على تليين المعايير، وهذا أمر مهم للتوصل إلى إطلاقه. وأعرب باراك عن تفاؤله باستئناف المفاوضات غير المباشرة مع "حماس" خلال وقت قريب، وقال: "لكننا هذه المرة سنجري المفاوضات في ظل تعتيم إعلامي كي نوفر لها فرصة للنجاح".



وعن موضوع التقارير التي تحدثت عن استعداد إسرائيل لإخلاء قرية الغجر في جنوب لبنان ونقل السيطرة عليها إلى قوة اليونيفيل، قالت مصادر في مكتب باراك: "لقد أعربت الأمم المتحدة عن استعدادها لتولي المسؤولية عن هذه المنطقة. وتقوم المؤسسة الأمنية بدراسة هذا الموضوع، وسيُطرح لاحقاً على الحكومة. إن ما نشرته وسائل الإعلام في هذا الصدد سابق لأوانه، ولا شيء نهائياً في موضوع قرية الغجر، ناهيك عن موضوع مزارع شبعا".