خطاب أوباما شكل خسارة سياسية لمحمود عباس وأنقذ نتنياهو من العزلة الدولية لكنه لم يقدم رؤية سياسية تضمن العودة الى التفاوض وتطرح حلاً
المصدر

 

  • أجمعت تعليقات الصحف الإسرائيلية هذا اليوم (23/9/2011) على أن خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما في الأمم المتحدة شكل خسارة سياسية كبيرة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد تؤدي إلى نهاية حياته السياسية، وأنقذ بنيامين نتنياهو من العزلة السياسية، وعزز موقف الحكومة الإسرائيلية الرافض لأي خطوة فلسطينية أحادية الجانب. لكن، في المقابل شكل هذا الخطاب اعترافاً من الإدارة الأميركية بفشل مساعيها في إيجاد حل للنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي، إذ لم يقدم رؤية سياسية لحل قريب. وحذر أكثر من معلق إسرائيلي من انعكاسات الخسارة السياسية الفلسطينية على الوضع، فهناك احتمال كبير أن يؤدي إحباط الشارع الفلسطيني ويأسه إلى اندلاع انتفاضة ثالثة.