من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
· على الرغم من أن إسرائيل امتنعت من الرد، بصورة مباشرة، على إعلان "حماس" تأييدها المبادرة المصرية، إلا إن القرار القاضي بسفر [رئيس الطاقم السياسي ـ الأمني في وزارة الدفاع الإسرائيلية] عاموس غلعاد إلى القاهرة ينطوي على موافقة إسرائيلية ضمنية على قبولها. وقد خُصص اجتماع "الهيئة الثلاثية" [التي تضم رئيس الحكومة إيهود أولمرت، ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني، ووزير الدفاع إيهود باراك]، يوم أمس، للإعداد لزيارة غلعاد، ولبلورة المواقف التي سيعرضها خلال محادثاته في القاهرة. وستجتمع هذه الهيئة، عقب عودة غلعاد، لتقرر ما إذا كانت إسرائيل تقبل المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، وبذا تنتهي عملية "الرصاص المسبوك".
· شهد يوم أمس خلافات علنية في صفوف القيادة الإسرائيلية. فبينما يصر باراك وليفني على أن العملية العسكرية في غزة استمرت أكثر من اللازم، فإن أولمرت يصر على عدم جواز وقفها قبل تحقيق إنجازات قصوى منها. ويبدو أن أولمرت يستمد التشجيع في موقفه الداعي إلى استمرار العملية العسكرية، من رئيس جهاز الأمن العام يوفال ديسكين، ورئيس الموساد مئير دغان.
· علاوة على زيارة غلعاد للقاهرة، فإن وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، تجري مفاوضات مع الإدارة الأميركية، بواسطة مدير عام الوزارة، أهارون أبراموفيتش. وتهدف هذه المفاوضات إلى توقيع اتفاق تعاون استخباراتي وعملاني ضد عمليات تهريب الأسلحة إلى غزة. وفي حال نضوج الاتصالات الدبلوماسية مع مصر والولايات المتحدة اليوم، فسيكون في إمكان المؤسسة السياسية أن تقرر، هذه الليلة، إنهاء العملية العسكرية في غزة.
· تنظر إسرائيل إلى الاتفاق المتوقع (مع الولايات المتحدة) باعتباره موطئ قدم لدى إدارة الرئيس الأميركي المقبل، باراك أوباما، الذي سيكون مطالباً بأن يحترم ميراث سلفه، وخصوصاً أن وزير الدفاع الأميركي، روبرت غيتس، الذي سيبقى في منصبه، يشارك في الاتصالات التي تهدف إلى التوصل إلى هذا الاتفاق.