من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
بعد مضي ثلاثة أسابيع تقريباً على حملة "الرصاص المسبوك"، وقبل نحو ثلاثة أسابيع من انتخابات الكنيست، تحظى المعركة ضد "حماس"، وكذلك صناع القرار الذين يقودونها، بدعم جارف ـ 78% من الجمهور يصفون العملية الجارية في غزة بأنها "نجاح"، وأقل من عُشر المُستجوبين يعتبرونها "فشلاً".
ولا يكاد يطرأ أي تغيير على توزع مقاعد الكنيست وفق الاستطلاع الجديد الذي أجرته "هآرتس ـ ديالوغ": حزب كديما (25 مقعداً)؛ الليكود (29)؛ حزب العمل ثابت مع 16 مقعداً؛ إلا إن كتلة اليمين لا زالت أقوى من كتلة المركز ـ اليسار. ولو جرت الانتخابات اليوم فإن بنيامين نتنياهو سيفوز بتأليف الحكومة القادمة، لكنه سيكون ائتلافاً مُركّباً ومعقداً وصعب المراس، ومن المحتمل أن يكون قصير الأجل. ولكن 30% من المستجوبين أعلنوا أنهم لم يقرروا بعد لمن سيصوتون، وهذا يجعل المسألة غير محسومة بعد. فالجمهور ينتظر انتهاء الحرب، والاتفاق السياسي الذي سيضع حداً لها، والسلوك السياسي للمتنافسين الثلاثة الرئيسيين: باراك وليفني ونتنياهو.
وأعلن 82% من المستجوبين أن إسرائيل "لم تبالغ" في الحملة، على الرغم من المناظر الصعبة التي تصل من غزة، وهذا يعني أن اليهود في البلد كلهم تقريباً، يدعمون الحملة.