إسرائيل ومصر تتفقان على صفقة تبادل أسرى للإفراج عن إيلان غرابيل
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

 

علمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المحامي يتسحاق مولخو، المبعوث الخاص لرئيس الحكومة الإسرائيلية، وعضو الكنيست يسرائيل حسون من حزب كاديما [النائب الأسبق لرئيس جهاز الأمن العام شاباك]، التقيا أمس (الاثنين) المواطن الإسرائيلي إيلان غرابيل المحتجز في أحد السجون المصرية بشبهة التجسس لمصلحة إسرائيل، وبلّغاه أنه سيفرج عنه قريباً في إطار تنفيذ صفقة تبادل أسرى بين مصر وإسرائيل تطلق هذه الأخيرة بموجبها سراح 25 أسيراً من الأسرى المصريين المحتجزين في سجونها.

وأصدر ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية أمس (الاثنين) بياناً رسمياً أعلن فيه التوصل إلى اتفاق في هذا الشأن، مشيراً إلى أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية سيعقد اليوم (الثلاثاء) اجتماعاً خاصاً لإقرار الصفقة.

وقد تولى مولخو وحسون إجراء المفاوضات مع المسؤولين المصريين. وفي أثناء هذه المفاوضات أقر المصريون أن غرابيل لم يكن جاسوساً، لكن لا بد من التوصل إلى صفقة تبادل أسرى في مقابل الإفراج عنه من أجل تهدئة الرأي العام المصري.

وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تحتجز في سجونها 91 أسيراً مصرياً أمنياً وجنائياً، وسيتم في إطار هذه الصفقة إطلاق سراح 25 أسيراً منهم كلهم جنائيون.

وقال عضو الكنيست حسون، في تصريحات خاصة أدلى بها إلى صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن ما تم التوصل إليه يعتبر حلاً لقضية اعتقال غرابيل وليس صفقة تبادل أسرى.

وكانت إسرائيل طلبت أن تشمل صفقة التبادل الإفراج عن المواطن البدوي الإسرائيلي عودة الطرابين، المسجون في مصر منذ 11 عاماً بعد إدانته بالتجسس لمصلحة إسرائيل، غير أن مصر رفضت ذلك. وقال مقربون من رئيس الحكومة إن إسرائيل ستستمر في بذل الجهود الرامية إلى الإفراج عن الطرابين.