على الرغم من التقارير التي تحدثت عن رضوخ شركة أنتل لمطالب الحريديم، وتعهد مصنعها في القدس بعدم استخدام يهود يوم السبت، فإن تحرك الحريديم ضد المصنع سيتواصل خلال نهاية الأسبوع.
وكانت "لجنة الحاخامين من أجل المحافظة على قدسية يوم السبت"، والتي تمثل التيار الأساسي للجمهور الحريدي، بحثت حتى ساعة متأخرة موضوع الموافقة على اقتراح لتسوية النزاع يتضمن تشغيل عمال غير يهود يوم السبت. وأعلن أتباع الجناح المتشدد الذي يطلق على نفسه اسم "الطائفة الحريدية" أن زعيمهم الحاخام طوبيا فايس يرفض التسوية بزعم أن هناك يهوداً بين مدراء أنتل [لا بد من تواجدهم]، كما أنه يتعين عليهم عدم تشغيل أغيار يوم السبت، لأن هذا سيفتح المجال أمام مصانع أخرى للعمل في هذا اليوم.
وكان نحو 2000 حريدي تظاهروا نهار السبت الفائت أمام مصنع أنتل في القدس، وقد ألقوا الحجارة على المصورين الذي قاموا بتغطية التظاهرة، وذلك من دون أن تتدخل قوات الشرطة التي كانت موجودة في المكان.