من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
رفض الاتحاد الأوروبي أمس طلب السلطة الفلسطينية تأييد قرار بإعلان إقامة دولة فلسطينيية من جانب واحد في حال قيام السلطة بعرضه على مجلس الأمن. وقال وزير خارجية السويد كارل بيلدت الذي يتولى بلده رئاسة الاتحاد الأوروبي إن الأوضاع لم تنضج بعد لخطوة من هذا النوع، وأضاف: "آمل بأن نصل إلى وضع نعترف فيه بدولة فلسطينية، لكن يجب أولاً أن يكون هناك دولة كهذه. لذلك أعتقد أن الأوضاع لم تنضج بعد".
وذكرت مفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي أن وزراء خارجية الاتحاد ناقشوا أمس سبل التعاون مع الإدارة الأميركية لإعادة إسرائيل والسلطة الفلسطينية إلى المفاوضات، وقالت: "الأمر المهم الآن هو مساعدة الأميركيين في دفع الطرفين إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات".
وحتى الآن لم يتدخل الاتحاد الذي يضم 27 دولة في جهود رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما ومبعوثه إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل لاستئناف المفاوضات. وذكر بيلدت أن في إمكانه أن يفهم السبب الذي يجعل الفلسطينيين معنيين بإعلان دولة من جانب واحد، كوسيلة للخروج من الطريق المسدود الذي وصلت إليه المحادثات، وقال: "من الواضح أن هذه خطوة نتجت من صعوبة الوضع، إذ إنهم (الفلسطينيون) لا يرون أي اتجاه يمكن التقدم نحوه، وفي إمكاني أن أفهم ذلك".
وكرر بيلدت دعوة الاتحاد الأوروبي رئيسَ الحكومة بنيامين نتنياهو إلى تجميد البناء في المستوطنات في الضفة الغربية، كشرط لا بد منه للعودة إلى طاولة المفاوضات.