من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
· لم نكن بحاجة إلى انتظار شجب الحكومة اللبنانية كي ندرك أن إطلاق صواريخ الكاتيوشا [من الأراضي اللبنانية] لا يخدم مصالحها. كما أنه لا يخدم مصالح حزب الله. وهذا ما تدل عليه ردة فعله، التي نفت مسؤوليته عن عملية الإطلاق.
· لقد عاد حزب الله، عقب اتفاق الدوحة في العام الفائت، ليصبح جزءاً لا يتجزأ من المؤسسة السياسية اللبنانية. وإن استدراج إسرائيل إلى شن هجمات على لبنان، رداً على إطلاق صواريخ عليها، سيعني تحميله المسؤولية، مرة أخرى، عن تدمير الدولة. إأن حزب الله غير معني، في الوقت الحالي، بتقويض الحكومة اللبنانية الحالية، لكونها حكومة مطيعة له وللرئيس اللبناني، صديق سورية، في الوقت الذي يستعد فيه لانتخابات عامة في حزيران/ يونيو المقبل.
· كما يجدر بنا أن نتذكر أن [الأمين العام لحزب الله] حسن نصر الله لم يقدم، بتاتاً، على فتح جبهة ضد إسرائيل من أجل الفلسطينيين أو أي جهات أخرى. فهو يعتبر نفسه حزباً وطنياً لبنانياً يعمل من أجل المصالح اللبنانية فقط.
· في إمكان نصر الله أن يختبئ، في الظاهر، وراء فصائل فلسطينية، غير أن الأوضاع مختلفة عن الوضع السابق، وذلك بسبب الحوار الدائر بشأن مستقبل سلاح حزب الله وسلاح الفصائل الفلسطينية في لبنان. فمن شأن أي عملية إطلاق للصواريخ من قبل فصائل فلسطينية أن تجعل حزب الله عرضة لضغط كبير من أجل الموافقة على تجريد هذه الفصائل من سلاحها على الفور. كما أن عملية كهذه تمس احتكاره لموضوع تحديد الجدول الزمني المتعلق بشن هجمات على إسرائيل.