من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى جانب تبني تقرير غولدستون. وكانت المناقشات بشأن التقرير الذي اتهم إسرائيل و"حماس" بارتكاب جرائم حرب خلال عملية "الرصاص المسبوك" على غزة بداية هذا العام، بدأت أول أمس، وقد تحدث خلالها سفراء أكثر من 15 دولة قبل التصويت. وأيدّت 114 دولة قرار تبني التقرير، بينما امتنعت 44 دولة من التصويت، في حين عارضته 18 دولة، بينها إسرائيل والولايات المتحدة وألمانيا وكندا وأستراليا وهنغاريا وتشيكيا وبنما وهولندا وأوكرانيا. ومن بين الممتنعين أغلبية دول الاتحاد الأوروبي، وعلى رأسها فرنسا وبريطانيا والنمسا، وكذلك روسيا واليابان.
وتضمن القرار ستة بنود بينها تبني تقرير مجلس حقوق الإنسان الذي يدعو الأمين العام للأمم المتحدة إلى تقديم التقرير إلى مجلس الأمن، كما يدعو إسرائيل والفلسطينيين إلى إجراء تحقيق مستقل وموثوق به وفقاً للمعايير الدولية، بشأن انتهاكات الحقوق الإنسانية الدولية، ولحقوق الإنسان.
واقترحت الجمعية على الحكومة السويسرية الدعوة إلى عقد مؤتمر للبحث في انتهاك إسرائيل ميثاق جنيف، وفي ضرورة فرض احترامه على الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية. وطلبت الجمعية العامة من الأمين العام تقديم تقرير لها خلال ثلاثة أشهر بشأن مدى التقدم في تطبيق القرار.
وتساءل نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية في الأمم المتحدة دان كرمون عن الجهة الفلسطينية المسؤولة التي ستتولى التحقيق المستقل وفقاً للمعايير الدولية، وهل هي السلطة الفلسطينية التي أُخرجت من غزة، أم "حماس" التي هي "كيان إرهابي"؟ وهاجمت وزارة الخارجية الإسرائيلية القرار، وأصدرت بياناً خاصاً أعلنت فيه رفض إسرائيل له، واعتبرت أن العدد الكبير للدول التي عارضت القرار يُظهر بوضوح عدم تمتعه بتأييد الأغلبية.