وزير الخارجية الاسترالي يطلب توضيحات من السفير الإسرائيلي بشأن استخدام جوازات سفر أسترالية في اغتيال المبحوح
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

اجتمع وزير الخارجية الأسترالي ستيفِن سميث الليلة الفائتة بسفير إسرائيل في كانبيرا يوفال روتام، وطلب منه توضيحات عقب كشف شرطة دبي عن 15 متعاوناً آخر في عملية اغتيال القيادي في "حماس" محمود المبحوح. وبناءً على التفصيلات الجديدة التي كشف عنها أمس، فإن ثلاثة من المشاركين في عملية الاغتيال، استخدموا جوازات سفر أسترالية. وخلال الاجتماع أكد سميث أمام السفير الإسرائيلي أن الشرطة الفدرالية الأسترالية بدأت تحقيقاً بهذا الشأن، وأنه يتوقع من إسرائيل تعاوناً "كاملاً وشفافاً". وأوضح أن "الحكومة الأسترالية تشجب استخدام جوازات السفر الأسترالية"، وأن استخدامها أمر يبعث على القلق.

وقال رئيس الحكومة الأسترالية كيفِن راد في مقابلة مع محطة إذاعية أسترالية أنه كلف أجهزة الاستخبارات في بلده التحقيقَ في هذا الموضوع، وأن كانبيرا سترد بشكل حازم على أي دولة تلجأ إلى تزوير جوازات السفر والهويات الأسترالية.

 

وتبين من فحص قامت به صحيفة "هآرتس" أن عشرة أشخاص على الأقل من المتهمين الجدد الخمسة عشر يحملون جوازات سفر إسرائيلية، بالإضافة إلى جوازات السفر الأجنبية التي يملكونها.