بان كي مون لإيهود باراك: سنبذل كل ما نستطيع لفرض عقوبات على طهران
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

اجتمع وزير الدفاع إيهود باراك بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وتركزت المحادثات التي جرت بينهما على التهديد الإيراني، والأوضاع في قطاع غزة، وتطبيق القرار 1701 الذي أنهى حرب لبنان الثانية، وتقرير لجنة غولدستون الذي ستجري الجمعية العامة للأمم المتحدة نقاشاً بشأنه نهار الجمعة.

وقال باراك لبان كي مون إن "امتلاك إيران السلاحَ النووي سيغير الميزان الاستراتيجي في المنطقة بمجمله. يجب فرض عقوبات صارمة على إيران وتحديد العقوبات بفترة زمنية". وأعرب بان كي مون عن تأييده الموقفَ الإسرائيلي الداعي إلى منع الجمهورية الإسلامية من امتلاك سلاح نووي، كما وعد بأن تبذل منظمة الأمم المتحدة كل ما تستطيع لفرض عقوبات على طهران.

وقد عُقد الاجتماع بينهما على خلفية الاستعدادات الجارية في الجمعية العامة لمناقشة استنتاجات تقرير غولدستون وتداعياته الجمعة المقبل. وقال باراك إن "هذا التقرير مغرض ومنحاز، ويمس قدرة الدول الديمقراطية على محاربة المنظمات الإرهابية، وخصوصاً تلك التي تعمل بين التجمعات السكانية".

كما ناقش كلاهما الأوضاع في جنوب لبنان، عشية التقرير الذي سيقدمه الأمين العام في نهاية الشهر الجاري [بشأن تطبيق القرار 1701]. وقال باراك إن "حزب الله هو جيش يجري تسليحه من جانب إيران وسورية، ويملك ما يزيد على 40 ألف صاروخ موجهة نحو المدنيين الإسرائيليين. هذا سلاح إرهابي بكل معنى الكلمة. في الوقت نفسه، وخلافاً لكل منطق، فإن الحزب عضو في الحكومة اللبنانية وفي مجلسها الوزاري. إن إسرائيل تطلب من لبنان الالتزام بالقرار 1701".

 

وتجدر الإشارة إلى أن باراك يقوم بزيارة للولايات المتحدة حيث سيجري سلسلة من اللقاءات السياسية والعسكرية التي يُتوقع أن تركز على البرنامج النووي الإيراني وجهود استئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين.