قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خلال محادثات أجراها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو أمس، إن إسرائيل ليس لديها نية شن حرب ضد أي لاعب إقليمي في الشرق الأوسط. وكان نتنياهو يرد على تصريح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي أدلى به في وقت سابق من نه
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قالت سفيرة إسرائيل لدى الأمم المتحدة غابرييلا شاليف في حديث إلى مجموعة من المراسلين الإعلاميين أمس، إن موقف الصين بشأن تشديد العقوبات ضد إيران لا يزال "لغزاً"، وشككت في أن يوافق مجلس الأمن على فرض عقوبات جديدة على طهران خلال الشهر الجاري.

وأضافت شاليف أنه في حال فشل الجهود المبذولة لوضع حزمة موحدة من العقوبات من جانب الأمم المتحدة، فإن الأمر سيُترك لكل من القوى العظمى كي تتعاون وتتفق على معاقبة إيران اقتصادياً خارج إطار مجلس الأمن.

وفي ضوء زيارة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لموسكو، قالت شاليف إنه من الواضح أن روسيا تخلت عن ترددها السابق تجاه فرض مزيد من العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي.

وأضافت: "أعرف أن الروس غيروا موقفهم. وأعرف أنهم يوافقون الآن على أنه يجب وضع حد [زمني] للتعاطي [الدبلوماسي مع إيران]"، في إشارة إلى رفض إيران الموافقة على الصفقة التي تدعمها الأمم المتحدة للخروج من الطريق المسدود بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وقالت شاليف إنها كانت تأمل بأن يتم الاتفاق على العقوبات الجديدة ضد إيران قبل نهاية الشهر الجاري، الذي هو موعد تسليم فرنسا رئاسة مجلس الأمن للغابون، ولكن يبدو أن ذلك لم يعد مرجحاً الآن، وأضافت: "لدي شعور بأننا لن نكون قادرين على التوصل إلى قرار بشأن العقوبات خلال شباط/ فبراير"، مشيرة إلى أن موقف الغابون من هذه القضية ليس واضحاً.