وزير الدفاع الأميركي: على إسرائيل أن تنسق مع الأسرة الدولية أي خطوة ستقدم عليها ضد إيران
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا، الذي بدأ أمس (الاثنين) زيارة عمل قصيرة في إسرائيل، إن على هذه الأخيرة أن تنسق مع الأسرة الدولية ودول المنطقة أي خطوة تزمع القيام بها إزاء إيران.

والتقى بانيتا كلاً من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك. كما زار رام الله والتقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وتركزت مباحثاته في إسرائيل على عدة قضايا ذات اهتمام مشترك، وفي مقدمها العلاقات الأمنية بين الدولتين، والمبادرة الفلسطينية في الأمم المتحدة الرامية إلى الحصول على اعتراف بإقامة دولة مستقلة من جانب واحد، وربيع الشعوب العربية، والمشروع النووي الإيراني.

وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن الولايات المتحدة تعتبر الصديق الأفضل لإسرائيل، على الرغم من وجود خلافات في الرأي بين الدولتين، وذلك من دون أن يكشف النقاب عن جوهر هذه الخلافات.

من ناحيته طلب رئيس الحكومة من بانيتا أن يحثّ رئيس السلطة الفلسطينية على استئناف المفاوضات مع إسرائيل من دون شروط مسبقة.

وعلمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن وزير الدفاع الأميركي حاول فعلاً إقناع عباس باستئناف المفاوضات، والتنازل عن المبادرة الفلسطينية في الأمم المتحدة، لكن هذا الأخير رفض ذلك مشدداً على أن الفلسطينيين لن يستأنفوا المفاوضات إلاّ في حال قبول إسرائيل شروطهم الأساسية، وفي مقدمها وقف أعمال البناء بصورة تامة في المستوطنات [في الضفة الغربية]، والاعتراف بحدود 1967 كأساس للمفاوضات.

هذا، وانتقد وزير الدفاع الأميركي قرار الكونغرس القاضي بتجميد جزء من المساعدات الأميركية للسلطة الفلسطينية، مؤكداً أن الوقت الحالي حرج للغاية وغير ملائم لاتخاذ خطوة كهذه.

على صعيد آخر، قال رئيس جهاز الموساد السابق مئير داغان إن الخيار العسكري إزاء إيران يجب ألاّ يكون الخيار المفضل من ناحية إسرائيل.

وأضاف داغان، الذي كان يتكلم أمس (الاثنين) في مؤتمر عقده "مجلس السلام والأمن" في تل أبيب، أن المخاطر الخارجية التي تواجهها إسرائيل باتت ضئيلة للغاية، في حين أن المخاطر الداخلية تفاقمت كثيراً في الآونة الأخيرة.