قال أشخاص شاركوا في الاجتماع المغلق الذي عقده رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أول من أمس (الأربعاء) مع زعماء المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة إن الانطباع الذي خرجوا به من الأقوال التي أدلى بها نتنياهو هو أن المفاوضات الجارية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية لا تزال عالقة ولم تحقق أي تقدّم.
وأضاف هؤلاء في تصريحات خاصة أدلوا بها إلى صحيفة "معاريف" أن رئيس الحكومة أشار إلى أن حملات التحريض على إسرائيل في مناطق السلطة الفلسطينية تشكل عقبة كبيرة أمام إمكان التوصل إلى تفاهمات بين الجانبين خلال المفاوضات الحالية. كما أكد نتنياهو أنه على استعداد لإحراز تسوية تاريخية للنزاع لكن المشكلة كانت ولا تزال في رفض الفلسطينيين الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية.
وشدّد نتنياهو على أن ما يتم مناقشته في المفاوضات هو التوصل إلى اتفاق سلام نهائي، مشيراً إلى أن احتمال التوصل إلى اتفاق موقت غير مدرج في جدول الأعمال.
وذكرت صحيفة "هآرتس" (4/10/2013) أن طاقمي المفاوضات الإسرائيلي والفلسطيني عقدا أمس (الخميس) اجتماعاً هو الثامن منذ معاودة المفاوضات بينهما في تموز/ يوليو الفائت. واشترك في الاجتماع المبعوث الأميركي الخاص إلى هذه المفاوضات مارتن إنديك.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان أن رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما حثّ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال الاجتماع الذي عقد بينهما في البيت الأبيض في واشنطن يوم الاثنين الفائت، على تسريع المفاوضات الجارية مع السلطة الفلسطينية والبدء بمناقشة القضايا الجوهرية للنزاع وهي قضايا الحدود والأمن واللاجئين والقدس.