انتخابات رئيس العمل مهمة بسبب تأثيرها في الخريطة السياسية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

 

  • تجري بعد غد (الأربعاء) الجولة الثانية من انتخابات رئيس حزب العمل [والتي سيتنافس فيها كل من عضوي الكنيست شيلي يحيموفيتش وعمير بيرتس]. ويبدو أن الحزب سيبقى حتى بعد هذه الانتخابات على ما هو عليه، أي سيبقى حزباً ذا ماض عريق وحاضر حافل بالنزاعات ومستقبل غير مشرق.

     
  • ومع ذلك فإن هذه الانتخابات في حزب العمل مهمة بسبب تأثيرها في الخريطة السياسية العامة في إسرائيل. وليس من المبالغة القول إن الخيار الذي سيقف أمامه ناخبو الحزب بعد غد (الأربعاء) ليس فقط بين يحيموفيتش وبيرتس، بل أيضاً بين قدرة كل منهما على أن ينافس رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وزعيمة المعارضة ورئيسة حزب كاديما تسيبي ليفني.

     
  • ومعروف أن يحيموفيتش تبدو من ناحية الأفكار التي تعبر عنها في الآونة الأخيرة أقرب إلى نتنياهو في الوقت الذي لا تملك فيه القدرة على استقطاب أي أصوات لحزب العمل من مؤيدي كاديما أو الأحزاب اليمينية، في حين أن بيرتس يبدو أكثر قدرة على مواجهة كل من نتنياهو وليفني وعلى استقطاب أصوات لحزب العمل من ناخبي الأحزاب اليمينية كما فعل في الماضي.

     
  • بناء على ذلك فإن ناخبي حزب العمل مطالبون بعد غد بأن يحسموا أمرهم بين خيارين: إمّا زيادة تمثيل حزبهم في الكنيست، وإمّا منح أمل لجمهورهم بالتأثير في مصير البلد.