قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في معرض إعلان ذهابه إلى الأمم المتحدة: "إن الأمم المتحدة ليست المكان الذي تحظى فيه إسرائيل بفرصة عادلة. لكنني قررت الذهاب إلى هناك كي أكشف الحقيقة أمام الدول التي ترغب في سماعها." وأضاف: "لقد قررت أن أحمل رسالتين، وهما أن الطريق إلى مفاوضات سلام مباشرة هي التي تقوم على الحقيقة، وأن من المستحيل بناء سلام على قاعدة من الأكاذيب، لأن هذا السلام سيتحطم على صخرة الحقيقة. وينطبق هذا على ما حدث في أوروبا في أواسط القرن الماضي، كما ينطبق على عصرنا الحاضر."
أمّا إيهود باراك فقال: "وحدها المفاوضات المباشرة بشأن كل القضايا الجوهرية من شأنها أن تقدم حلاً للوضع الذي نواجهه اليوم، وتساعد في إزالة التوتر بيننا وبين سائر الدول في المنطقة. إن الجيش الإسرائيلي والشرطة والأجهزة الأمنية مستعدة لمواجهة السيناريوهات كلها، وآمل أن نجتاز هذه المرحلة من دون التدهور نحو التصعيد والعنف."