أُطلق مساء أمس 26 أسيراً فلسطينياً ضمن الدفعة الثالثة لإطلاق الأسرى، وقد جرى استقبال حاشد لهم في المقاطعة في رام الله حيث التقوا أبو مازن.
وكان أكثر من 150 شخصاً من عائلات ضحايا العمليات الإرهابية الفلسطينية تظاهروا في وقت مبكر من ليل أمس احتجاجاً على عملية إطلاق الأسرى، ولا سيما من الذين هم من سكان القدس الشرقية، وسار المتظاهرون من منزل رئيس الحكومة في اتجاه القدس الشرقية وهم يهتفون "الموت للمخربين"، "يا بيبي عليك أن تخجل" و"لا لإطلاق القتلة".
وكانت محكمة العدل العليا رفضت بأغلبية الأصوات الالتماس الذي قدمته منظمة تمثل العائلات اليهودية المتضررة من الارهاب، ضد إطلاق خمسة أسرى أمنيين من سكان القدس الشرقية يحملون الهوية الإسرائيلية. لكن الدولة التي طلبت من محكمة العدل العليا رفض الالتماس، ادعت أن قرار الحكومة جاء على أساس الاقتراح الذي قدمه طاقم وزاري قام باختيار هوية الأسرى الذين سيطلق سراحهم ضمن اطار المفاوضات السياسية.