من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
التقى الموفدان الأميركيان دنيس روس وديفيد هيل، ومبعوث اللجنة الرباعية الدولية طوني بلير، ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين أشتون، أمس رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في مسعى أخير لمنع حدوث المواجهة الدبلوماسية في الأمم المتحدة بعد أسبوع. وتتكثف المساعي قبل الخطاب الذي من المنتظر أن يلقيه أبو مازن في نهاية الأسبوع، وسيعلن فيه قراره التوجه إلى الأمم المتحدة.
وأكد موظفون إسرائيليون كبار ودبلوماسيون أوروبيون أمس أن حظوظ التوصل إلى صيغة تسمح بوقف المسار الفلسطيني نحو الأمم المتحدة، واسئتناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية تبدو ضعيفة للغاية.
وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين أشتون مددت زيارتها بضع ساعات لإسرائيل من أجل التوصل إلى صيغة تسوية. والتقت لهذا الغرض صباحاً نتنياهو، ثم تشاورت مع مندوب اللجنة الرباعية الدولية طوني بلير، وتحدثت هاتفياً مع أبو مازن، ثم عادت أشتون والتقت في المساء نتنياهو. وعلمت الصحيفة أن أشتون طرحت عدداً من الاقتراحات، من بينها الاقتراح الفرنسي- الإسباني برفع مستوى تمثيل فلسطين في الأمم المتحدة إلى رتبة دولة غير كاملة العضوية، بما يشبه وضع حاضرة الفاتيكان، وذلك لقاء تعهدات فلسطينية بعدم ملاحقة إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية. وقد رفض نتنياهو الاقتراح، مشدداً على أن منح دولة للفلسطينيين هو بمثابة "خط أحمر" بالنسبة إلى إسرائيل، وقال لأشتون أنه يقبل النقاش بشأن قرار لا يمنح الفلسطينيين مكانة دولة.
في المقابل بحث نتنياهو مع مندوب اللجنة الرباعية الدولية طوني بلير ومع مبعوثَي الإدارة الأميركية دنيس روس وديفيد هيل في عدد من المقترحات، مثل إصدار اللجنة الرباعية الدولية بياناً تدعو فيه إلى استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، استناداً إلى ما جاء في خطاب الرئيس أوباما، كذلك اقترح المبعوثان الأميركيان تحويل هذا البيان إلى قرار صادر عن مجلس الأمن لإعطائه صفة ملزمة.
