بان كي مون يشكك بصدقة الرد الإسرائيلي على تقرير غولدستون
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

شكك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في صدقية الرد الإسرائيلي على تقرير غولدستون. وجاء في التقرير الذي رفعه إلى مجلس الأمن بشأن تقويمه لكل من رد إسرائيل و"حماس" على تقرير غولدستون، أن الإسرائيليين والفلسطينيين حققوا في تصرفات الجنود الإسرائيليين والمسلحين الفلسطينيين خلال العملية العسكرية على غزة في العام الماضي، لكنه شكك في صدقية استقلالية التحقيق، وأمانته، وتقيده بالمعايير الدولية.

وعلى الرغم من ذلك، أشار بان كي مون في تقريره إلى مجلس الأمن، إلى أن إسرائيل درست بعمق التهم الموجهة ضدها. وجاء في التقرير أن: "إسرائيل أجابت عن كل التهم، وفتحت تحقيقاً بشأن 36 حادثة، وجمعت الشهادات من مئة فلسطيني".

وكانت إسرائيل أرسلت نهار الجمعة الماضي إلى الأمم المتحدة ردها الرسمي على تقرير غولدستون، المؤلف من 52 صفحة، وادعت أن التحقيق كان دقيقاً ومنهجياً، والتزم المعايير الدولية، وأوضح عدم دقة ما جاء في تقرير غودلستون.