تأسيس مجموعة ضغط يمينية لدعم "سيطرة دولة إسرائيل في جميع أجزاء أرض إسرائيل"
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

(الثلاثاء) تأسيس مجموعة ضغط باسم "اللوبي من أجل أرض إسرائيل" في الكنيست، ويشارك في عضوية المجموعة 39 عضو كنيست، بينهم 12 عضو كنيست وثلاثة نواب وزراء من حزب الليكود، ويترأسها رئيس كتلة الائتلاف الحكومي عضو الكنيست زئيف ألكين. وستسعى المجموعة لتوحيد جميع عناصر اليمين الممثلة في الكنيست، وكذلك عناصر اليمين الناشطة خارج البرلمان، كمجلس مستوطنات يهودا والسامرة وغزة، ومنظمة حقوق الإنسان في يهودا والسامرة، ولجان المستوطنين، تحت سقف واحد، بهدف "تعزيز" قوة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وإضعاف تأثير وزير الدفاع إيهود باراك [في الحكومة]، ومحاربة تجميد البناء في المستوطنات.

وأعلن رئيس المجموعة عضو الكنيست زئيف ألكين أن الهدف الأساسي للمجموعة هو "تعزيز سيطرة دولة إسرائيل في جميع أجزاء أرض إسرائيل، وخصوصاً في يهودا والسامرة [الضفة الغربية].

وظهر خلاف في حزب الليكود بشأن تأسيس مجموعة الضغط، إذ بعث الوزير ميخائيل إيتان برسالة إلى رئيس كتلة الائتلاف الحكومي زئيف ألكين قال فيها إن أهداف المجموعة لا تتلاءم مع مواقف حزب الليكود وسياسة رئيس الحكومة، وإنها تلائم أكثر مواقف حزب الاتحاد القومي أكثر مما تلائم مواقف الليكود والائتلاف. وقال إيتان في رسالته أيضاً إن تعبير "تعزيز السيطرة في جميح أنحاء أرض إسرائيل" يتماشى مع الموقف المعلن لحزب الاتحاد القومي الذي يدعو إلى إعادة مناطق قطاع غزة إلى سيطرة دولة إسرائيل، لكنه لا يتلاءم مع موقف الليكود والائتلاف.

ورفض عضو الكنيست ألكين هذه الادعاءات وقال إن "هدف مجموعة الضغط هو دعم الاستيطان في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، وهذا مبدأ يوحد أعضاء كنيست كثيرين من كتل مختلفة تنتمي إلى الائتلاف الحكومي والمعارضة، ويتشارك في تأييده وزراء كثيرون في الحكومة، وهذا الأمر ليس مصادفة".

وذكر ألكين أن نصف أعضاء الحكومة تقريباً حرصوا على إرسال تهانيهم إلى المجموعة، وأضاف: "إن أهداف مجموعة الضغط تتلاءم أيضاً مع البرنامج السياسي لحزب الليكود، ولذا فإن وزراء الليكود جميعهم تقريباً كانوا بين المهنئين بتأسيس المجموعة. من حق الوزير إيتان الاختلاف معي ومع جميع أعضاء الكنيست ونواب الوزراء التابعين لليكود الذين انضموا جميعهم بلا استثناء إلى مجموعة الضغط. سنحترم حقه، لكننا سنبقى أوفياء للاستيطان في يهودا والسامرة".