إسرائيل قامت بدور كبير في كشف هوية المسؤول عن "عملية مومباسا"
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

·      أُغلقت، أمس، دائرة أخرى في سياق الحرب التي يخوضها العالم الحرّ ضد تنظيم "القاعدة"، الذي يجب أن يُسمى "الجهاد العالمي"، وذلك في إثر اغتيال المدعو صلاح علي صلاح نبهان في الصومال، وهو المسؤول عن العملية التفجيرية في فندق برادايز في مومباسا [كينيا] في سنة 2002، التي أودت بحياة عدد من السياح الإسرائيليين، وعن محاولة إسقاط طائرة تابعة لشركة "أركياع" الإسرائيلية في أثناء إقلاعها من مطار تلك المدينة.

·      وتجدر الإشارة إلى أنه بعد وقوع تلك العملية التفجيرية ومحاولة إسقاط الطائرة الإسرائيلية، قام أفراد من جهاز الموساد وجهاز الأمن العام [شاباك] وجهاز الشرطة الإسرائيلية بالتوجه إلى مومباسا حيث نجحوا، بالتعاون مع الاستخبارات الكينية، في تحديد هوية المسؤولين عن القيام بالعمليتين. وقد شكّل رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية [أمان] في ذلك الوقت، الجنرال أهارون زئيفي ـ فركش، لجنة خاصة عكفت على جمع معلومات تتعلق بتحركات أفراد "الجهاد العالمي" منذ بداية تسعينيات القرن الفائت. وفي وقت لاحق تبين أن الذي نفذ العملية التفجيريـة ومحاولـة إسـقاط الطائرة الإسرائيليـة فـي مومباسا، هو تنظيم تابع لـ"الجهاد العالمي" في الصومال يتزعمه صلاح نبهان الذي اغتيل أمس.

وقد تعاونت إسرائيل أيضاً مع الاستخبارات الأميركية، وخصوصاً مع وكالتي "سي. أي. إيه" و"إن. إس. إيه"، ولكن نظراً إلى افتقار إسرائيل إلى قدرات عملانية كبيرة في الصومال، فإن الولايات المتحدة أخذت على عاتقها تنفيذ مهمة القضاء على نبهان، التي تكللت بالنجاح أمس.