موراتينوس القادم من دمشق: "هناك فرصة للسلام"
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

التقى رئيس الدولة شمعون بيرس مساء الأربعاء، وزير الخارجية الإسباني ميغيل موراتينوس، الذي حمل إليه رسائل إيجابية من الرئيس السوري بشار الأسد، وأن الرئيس السوري متفائل تجاه امكانية البدء بالمفاوضات السياسية مع إسرائيل.

وقد بحث موراتينوس، القادم من لقاء عقده مع الأسد في دمشق، مع الرئيس بيرس في كيفية دفع عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين قدماً، وذلك في إطار مبادرة السلام العربية. ففي رأيه أن هناك فرصة للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين والعالم العربي. ورد عليه بيرس قائلاً:"إذا تم الاتفاق على التفصيلات الأخيرة، أعتقد أننا نستطيع خلال شهر إعلان عودة العملية السلمية خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة".

وتطرق وزير الخارجية الإسباني، الذي ستتولى بلاده قريباً منصب الرئيس الدوري للاتحاد الأوروبي، إلى الخطر الإيراني قائلاً إن الرد الإيراني على اقتراحات الغرب ليس كافياً، كما شدد على أنه سيعمل على تشديد العقوبات على إيران ضمن إطار الاتحاد الأوروبي. وذكر موراتينوس أنه جاء إلى إسرائيل من أجل الإعداد للزيارة التي سيقوم بها رئيس الحكومة الإسبانية لإسرائيل. وفي هذه المناسبة، أشار بيرس إلى الإيجابية التي تنظر فيها إسرائيل إلى توثيق العلاقات مع إسبانيا قائلاً: "إن العلاقات مع بلدك مهمة جداً لإسرائيل، ولليهود علاقة تاريخية مع إسبانيا".

لقد شهدت العلاقات بين الدولتين في المدة الأخيرة توتراً كبيراً في أعقاب قرار قاضي التحقيق الإسباني إخضاع شخصيات إسرائيلية للتحقيق والمحاكمة، وذلك على خلفية قصف منزل صلاح شحادة في قطاع غزة [في غارة جوية وقعت سنة 2003، وأدت إلى مقتل 15 شخصاً بينهم ثمانية أطفال]. وكان مجلس النواب الإسباني أقر قانوناً يمنع رفع القضية، وذلك لوضع حد للمسألة.