تسيبي ليفني: لا يمكن الجمع بين البناء وتجميد الاستيطان
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

هاجمت رئيسة المعارضة وزعيمة حزب كاديما تسيبي ليفني، قرار الحكومة بالموافقة على بناء مئات الوحدات السكنية في الضفة الغريبة، قبل تجميد الاستيطان. وقالت في مقابلة أجرتها معها الصحيفة أن ما يجري لا يخدم مصلحة الدولة، وأن سلوك الحكومة يتسبب بخسارة لإسرائيل. وأضافت: "مع مرور الأيام، يتضح أن ليس لدينا حكومة تسير في اتجاه واضح. وليس هذا فحسب، بل إن الأثمان التي تدفعها هي الأعلى أيضاً". ووصفت ليفني خطة إعطاء مئات الأذونات بالبناء في الضفة بأنها من أجل "ذر الرماد في العيون" وهي "ليست صادقة". ففي رأيها، ليس هناك شيء حقيقي يجري غير صراع نتنياهو بشأن البقاء في منصبه. ووصفت محاولة الجمع بين البناء والتجميد بأنها مثل "بناء إيغلو [منازل الجليد لأبناء القطب الشمالي] في عز الصيف".

وطالبت زعيمة المعارضة رئيس الحكومة بأن يحسم أمره ويقرر في أي إتجاه سيسير. وقالت: "من الضروري أن نحسم أمرنا. والحسم ليس ما إذا كنا سنبني أم سنجمد الاستيطان، وإنما إلى ماذا نريد أن نصل حقاً. هل نريد قيام دولتين قوميتين، وإيجاد حل للمصالح الإسرائيلية، أم نريد كسب الوقت فقط؟"