ارتفاع تأييد الأميركيين لإسرائيل بعد استئناف محادثات السلام
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أظهر استطلاع نُشرت نتائجه أمس (الثلاثاء) أن تأييد الأميركيين لإسرائيل سجل ارتفاعاً في أعقاب استئناف محادثات السلام في الشرق الأوسط. فقد تبين من استطلاع أجري بتكليف من مجموعة Israel Project المؤيدة لإسرائيل، والتي مقرها في الولايات المتحدة، أن أكثرية كبيرة من الأميركيين تعتقد أن الحكومة الإسرائيلية ملتزمة صنع السلام مع الفلسطينيين.

وأعرب 58% من أصل 800 شخص شملهم الاستطلاع عن اعتقادهم أن على الولايات المتحدة أن تؤيد اسرائيل، الأمر الذي يشكل ارتفاعاً بنسبة 7% عن استطلاع مماثل أجري في تمو/ يوليو الفائت.

وفي المقابل، أعرب 7% من الذين شملهم الاستطلاع عن اعتقادهم أن على الولايات المتحدة أن تؤيد الفلسطينيين، بينما قال 6% أن عليها ألاّ تؤيد أيّاً منهما.

بالإضافة إلى ذلك، رأت أكثرية الذين شملهم الاستطلاع (56%) أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ملتزم صنع السلام، في حين أبدى 40% منهم رأياً مماثلاً إزاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقال خبير استطلاعات الرأي نيل نيوهاوس من معهد استراتيجيات الرأي العام الذي شارك في إجراء الاستطلاع: "إن دعم الأميركيين لإسرائيل لا يزال قوياً وثابتاً". وقد أجري الاستطلاع خلال الفترة 9 - 12 أيلول/ سبتمبر.