وصف نائب وزير الخارجية الإسرائيلي زئيف إلكين ["الليكود- بيتنا"] جمعية الدراسات الأميركية ASA التي قررت مقاطعة إسرائيل احتجاجاً على سياستها إزاء الفلسطينيين في المناطق [المحتلة]، بأنها جماعة يسارية راديكالية لا تربطها صلات كبيرة بالمجتمع الأكاديمي في إسرائيل. لكن إلكين أشار في الوقت عينه إلى أنه يتعين على إسرائيل أن تستعد لمواجهة احتمال انتقال دعوة المقاطعة إلى جمعيات أكاديمية أميركية أخرى أكثر جدية.
وأضاف نائب وزير الخارجية في سياق مقابلة أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية العامة ["ريشت بيت"] أمس (الثلاثاء)، أن الدبلوماسيين الإسرائيليين وزعماء الجالية اليهودية الأميركية يسعون بصورة مكثفة لإقناع جمعيات أكاديمية أخرى في الولايات المتحدة بألا تحذو حذو جمعية الدراسات الأميركية.
وكشف إلكين النقاب عن أن وزارة الخارجية شكلت جماعة تأييد باسم "وجوه من إسرائيل" كي تعمل أساساً بين أصحاب النفوذ لمنع حدوث حالات كهذه.
وكتب السفير الإسرائيلي الجديد لدى الولايات المتحدة رون دريمر على صفحته الخاصة في شبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك" ما يلي: "اختارت جمعية الدراسات الأميركية أن تكون أول مقاطعة لها على الإطلاق هي مقاطعة إسرائيل الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، والتي ينعم فيها الأكاديميون بالحرية في ما يريدونه قولاً وكتابةً وبحثاً علمياً".