قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون إن حركة "حماس" هي المسؤولة عن تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في قطاع غزة، وإن كل من يرغب في تحسين هذه الأوضاع عليه أن يمارس الضغوط على زعماء هذه الحركة كي يغيّروا نهجها.
وأضاف يعلون في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام على هامش الجولة التفقدية التي قام بها إلى غور الأردن أمس (الثلاثاء)، أن الجيش الإسرائيلي اكتشف قبل فترة وجيزة نفقاً طوله 1700 متر قامت حركة "حماس" بحفره من أجل تنفيذ عمليات مسلحة ضد قوات الجيش أو ضد المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع. ووفقاً لحسابات الجيش، فإن عملية حفر النفق استلزمت استعمال 700 طن من الإسمنت، الأمر الذي يعني أنه لا يوجد نقص كبير في الإسمنت في القطاع.
وأشار إلى أنه كان بإمكان "حماس" أن تستعمل هذا الإسمنت لإقامة منشآت مدنية لكنها فضلت أن تستعمله لإقامة النفق، ولذا لا يجوز الاستمرار في تزويد القطاع به.
على صعيد آخر، شدّد يعلون على ضرورة تعزيز الاستيطان اليهودي في منطقة غور الأردن، مؤكداً أن الأماكن التي لا يستوطن اليهود فيها تفتقر إلى الأمن.