من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
يتوجه وزير الدفاع إيهود باراك إلى شرم الشيخ صباح اليوم للاجتماع بالرئيس المصري حسني مبارك. ومن المتوقع أن تخصص الزيارة أساساً للجهود الرامية إلى استئناف المحادثات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، والمفاوضات من أجل الإفراج عن الجندي الأسير غلعاد شاليط، والتعاون الأمني بين إسرائيل ومصر.
وسيبحث باراك ومبارك خلال المحادثات التي سيشارك فيها مدير المخابرات المصرية العامة عمر سليمان، في سبل إقناع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالعودة إلى طاولة المفاوضات، بعد أن انتهت الزيارة الأخيرة للمبعوث الأميركي جورج ميتشل من دون نتيجة تذكر. ومن المسائل الأخرى التي يحتمل أن تناقش في المحادثات، بناء حاجز دائم لسد الأنفاق بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء في منطقة رفح، ومنع تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة.
وقد قدمت الإدارة الأميركية إلى عباس عدداً من الأفكار لتجديد المفاوضات. وكانت إحدى هذه الأفكار التي أعلنتها مصادر فلسطينية، إطلاق مفاوضات تمهيدية يشارك فيها ممثلون ذوو مراتب متدنية من أجل تحديد مواقف الطرفين بشأن القضايا الجوهرية والفجوات بين الطرفين.
وأمس (الثلاثاء) قال مصدر رفيع المستوى في ديوان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إن الضغط الأميركي على عباس للعودة إلى المفاوضات ما زال مستمراً، وإنه يمكن أن تبدأ قريباً تطورات سياسية تترافق مع إحراز تقدم حقيقي نحو استئناف المفاوضات.
وقال مصدر في وزارة الخارجية المصرية لصحيفة "هآرتس" أمس، إنه على الرغم من أن مبارك ليس لديه نية الانسحاب من محادثات السلام الفلسطينية ـ الإسرائيلية، فإنه يصر على أن تقدم الولايات المتحدة للزعيم الفلسطيني ضمانات واضحة تدل على موقف أميركي واضح.
وأضاف المصدر أن الضمانات يجب أن تتضمن التزاماً بأن تشكل خطوط سنة 1967 حدود دولة فلسطين المستقلة، وأن تكون أي تغييرات خاضعة للمفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل. كما تطالب مصر بأن تتطرق الضمانات الأميركية إلى الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.