إسرائيل تستعد للمناقشة التي ستعقد في الأمم المتحدة بشأن تطبيق توصيات تقرير غولدستون
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

تستعد وزارة الخارجية والجيش الإسرائيلي للمناقشة التي ستعقد في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 5 شباط/ فبراير المقبل، والتي سيقدم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون فيها تقريراً عن النشاطات التي قامت بها إسرائيل والسلطة الفلسطينية من أجل تطبيق توصيات تقرير غولدستون بشأن عملية "الرصاص المسبوك" [الحرب الإسرائيلية على غزة]. ووفقاً لمسؤولين كبار في وزارة الخارجية، فإن إسرائيل تبذل مساعي لدى الأمين العام للأمم المتحدة كي يضمّن تقريره تصريحاً إيجابياً عن الجهود التي تبذلها إسرائيل للتحقيق في الأضرار التي لحقت بالأبرياء [الفلسطينيين] خلال العملية.

وخلال الأيام القليلة المقبلة ستوزع إسرائيل في مقر الأمم المتحدة تقريراً يشرح وضع التحقيقات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي فيما يتعلق بالأضرار التي لحقت بالأبرياء. وقد أعد التقرير كل من وزارة الخارجية، ووزارة العدل والنيابة العسكرية، وشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي، وهو يتضمن شرحاً لـ 100 حالة حقق فيها الجيش الإسرائيلي، بينها 30 حالة ظهرت في تقرير غولدستون.

 

وأعربت مصادر في وزارة الخارجية تتعامل مع هذه المسألة عن خشيتها من أن التقرير الذي ستوزعه إسرائيل لن يكون كافياً في نظر المجتمع الدولي، لأنه لن يتضمن بيانات عن إدانة جنود بالتعرض للأبرياء، أو حتى إشارة إلى نية تقديم لوائح اتهام ضدهم.