خطة أوباما: تشدد مع إيران في مقابل وقف البناء في المستوطنات
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

بعد أن أعرب مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى أمس عن التفاؤل بشأن تحريك المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، أُعلن اليوم أن إدارة أوباما قريبة من تحقيق اختراق من شأنه أن يمكّن من استئناف المفاوضات بين الطرفين قبل نهاية أيلول/ سبتمبر، كما صرح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مؤخراً. وبحسب تقرير أوردته صحيفة الغارديان البريطانية، ستقوم الولايات المتحدة، من أجل إلزام إسرائيل بالصفقة الآخذة في التبلور، بتبني خط متشدد تجاه طهران، وفي المقابل، ستجمد إسرائيل البناء في المستوطنات بصورة جزئية.

وذكرت مصادر أوروبية وإسرائيلية وفلسطينية أن الأميركيين يخططون مع البريطانيين والفرنسيين، كجزء من مكافحة البرنامج النووي الإيراني، للضغط على مجلس الأمن من أجل توسيع العقوبات ضد الجمهورية الإسلامية بحيث تشمل صناعات النفط والغاز الإيرانية. ومن شأن هذه الخطوة أن تلحق ضرراً فادحاً بالاقتصاد الإيراني الذي يمر اليوم بحالة انهيار.

وفي مقابل توسيع العقوبات ضد إيران، يُنتظَر من الحكومة الإسرائيلية تجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية بصورة جزئية. وبالإضافة إلى ذلك، ستحظى إسرائيل بإجراءات تطبيع للعلاقات من جانب دول عربية. وقال مصدر ضالع في الاتصالات: "الرسالة هي ـ 'إيران تشكل تهديداً يمس وجود إسرائيل، أما المستوطنات فليست كذلك'".