قال رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال غابي أشكنازي الذي يقوم بزيارة عمل لواشنطن، في حديث إلى مراسلين صحافيين إسرائيليين في أثناء حفل استقبال أقيم له في السفارة الإسرائيلية في واشنطن ليلة أمس: "كلنا موحدون حول المقاربة التي ترى أنه يجب منع إيران من الحصول على سلاح نووي، ولا شك في أن الأولوية هي للنشاط الدبلوماسي والعقوبات". وأضاف أشكنازي: "الكل يفهم، أكانوا الأميركيين أم نحن، أنه يجب الإعداد لكل الخيارات".



وقد احتل موضوع التهديد الإيراني المكانة المركزية في اللقاءات والمحادثات التي عقدها أشكنازي مع نظرائه الأميركيين. ولم يبد أي مصدر إسرائيلي استعداداً للكشف عما قيل في المحادثات المغلقة، باستثناء حقيقة أن الموقف الإسرائيلي الرسمي يعطي المسار الدبلوماسي أولوية مركزية، وأن هناك مراحل اقتصادية كثيرة أخرى لاستنفاد الضغط على إيران قبل التفكير في القيام بعملية عسكرية.



وقال رئيس هيئة الأركان العامة إن هدف الزيارة هو توسيع التعاون وتعميق الحوار بين الجيشين الإسرائيلي والأميركي، وإن الزيارة حققت هدفها، موضحاً أنه سيعقد اليوم لقاء عمل مع رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الأدميرال مايك مولين. وكان أشكنازي التقى أمس نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني، ونائب وزيرة الخارجية جون نغروبونتي، وكبار المسؤولين في لجنة الشؤون العامة الأميركية -الإسرائيلية "إيباك"، وأعضاء في لجنة الاعتمادات التابعة للكونغرس، المسؤولة عن إقرار المشتريات العسكرية للجيوش الأجنبية.